أسوأ 10 أشياء عن الحمل بالتوأم. إنه وقت مثير من الفرح والترقب وأنتِ تتطلعين إلى قدوم طفلين. كم انتِ محظوظة .. حمل واحد وتنجبين طفلين! أليس كذلك؟ في حين أن هناك فوائد رائعة لحمل جنينين في حمل واحد، يمكن أن يكون هناك أيضًا بعض العيوب. تتضخم بعض الآثار الجانبية المعتادة للحمل مع التوائم، وأحيانًا يجلب الحمل بالتوأم مضاعفاته غير السارة.

ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أنه لا يوجد حملان (حتى بالتوأم) متماثلان. ستعاني بعض النساء من العديد من الآثار الجانبية الصعبة لحمل التوائم، في حين أن البعض الآخر سيكون لديهن القليل جدًا أو لا يعانين. خلاصة القول هي أن كل تجربة حمل فريدة من نوعها – ولكن كلما عرفتِ أكثر عن الصعوبات المحتملة للحمل بتوأم، كان بإمكانكِ الاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع أي شيء يأتي في طريقكِ. فيما يلي أكبر 10 تحديات قد تواجهيها.

 

1- غثيان الصباح

يعد غثيان الصباح من أولى أعراض الحمل (وربما أسوأها). بالنسبة للعديد من الأمهات، لا يحدث غثيان الصباح فقط في الصباح – بل يمكن أن يستمر طوال اليوم. عادة ما يتم المعاناة منه في بداية الحمل، وغالبًا ما يكون مضاعف لدى الحوامل بالتوأم.

تشير التقديرات إلى أن حوالي 70٪ من النساء الحوامل يعانين من غثيان الصباح – وتشير الدراسات إلى أن حالات الحمل بتوأم قد تتعرض له بشكل متكرر وبأعراض أقوى. تعاني أكثر من 1٪ بقليل من نوع أكثر شدة من غثيان الصباح يسمى القيء المفرط الحملي.

على الجانب الإيجابي، عادة ما يبدأ هذا التأثير الجانبي في الانخفاض و / أو يختفي في بداية الفصل الثاني من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أن الإصابة بغثيان الصباح قد تقلل من خطر الإجهاض.

 

2- حرقة المعدة

تعتبر حرقة المعدة من أكثر الآثار الجسدية غير المريحة للحمل، حيث تعاني منها ما بين 17٪ و 45٪ من النساء الحوامل. يمكن أن يبقيكِ هذا التأثير الجانبي مستيقظة في الليل ويحول الأكل إلى عمل روتيني، مما يجعل الأمر صعبًا عليك. لاستهلاك ما يكفي من السعرات الحرارية والسوائل. ينجم الإحساس بالحرقان في أسفل الحلق أو الجزء العلوي من الصدر عن طريق توسع الرحم وزيادة الهرمونات.

يمكن الشعور بحرقة المعدة في أي مرحلة من الحمل. تختلط الدراسات حول الوقت الذي تكون فيه أكثر شيوعًا ولكن العديد منها تظهر زيادة حدوثه مع تقدم الحمل. في بداية الحمل، قد تكون الهرمونات هي المسؤولة أكثر، بينما في نهاية الحمل يُعتقد أن نمو الرحم هو السبب الرئيسي. هذا هو السبب في أن حالات الحمل بتوأم، والتي تميل إلى أن تكون أكبر، قد تكون أكثر عرضة لخطر هذه المضاعفات.

 

3- أوجاع والآم

الأربطة المتمددة، عدم راحة الحوض، التقلصات، تشنجات الساق، عرق النسا، آلام الظهر، آلام عظام العانة، والصداع هي من بين العديد من أعراض الحمل الشائعة التي يمكن أن تسبب الألم في جميع أنحاء الجسم. في حين أن هناك القليل من الدراسات على وجه التحديد حول كيفية تعرض حالات الحمل بتوأم لهذه الآثار الجانبية مقارنة بالحمل المفرد، تشير الأدلة القصصية إلى أنها غالبًا ما تكون أكثر حدة.

من المنطقي، بعد كل شيء، أنه عندما يكون هناك أكثر من جنين واحد، فمن المرجح أن تزداد الأوجاع والآلام بسبب الرحم الأكبر والأسرع نموًا والعمل الإضافي الذي يجب على جسم الأم القيام به لنمو جنينين بدلاً من جنين واحد فقط. ومع ذلك، كما هو مذكور أعلاه، يختلف كل حمل عن الآخر وستعاني كل امرأة من أعراضه بشكل فريد.

الحل ليس فقط قبول أي إزعاج كأمر طبيعي. بدلاً من ذلك، تأكدي من التحدث إلى طبيبكِ حول أي أعراض تعانين منها حيث توجد غالبًا علاجات مفيدة – وقد تكون بعض الآثار الجانبية مدعاة للقلق وتتطلب تقييمًا و / أو علاجًا.

اتصلي بطبيبكِ على الفور إذا كنتِ تعانين من أي أعراض تقلقكِ، خاصة عندما تكون مصحوبة بألم متوسط ​​إلى شديد، ونزيف مهبلي، وصداع، وإسهال، وحمى، وتشنجات، وتقلصات، وتورم، ودوخة، و / أو قيء مستمر.

 

4- متلازمة النفق الرسغي

قد يكون الوخز والخدر في الذراعين واليدين من الآثار الجانبية المفاجئة للحمل. بينما يعرف الكثير من الناس أن متلازمة النفق الرسغي ناتجة عن كثرة الكتابة، إلا أنه يمكن أيضًا أن يحدث بسبب الحمل. في الواقع، تظهر الدراسات أن حوالي ثلث النساء الحوامل أو أكثر يعانين من هذا التأثير الجانبي، والذي يحدث غالبًا في الثلث الثالث من الحمل.

يمكن أن ينضغط “النفق” الذي تشكله العظام والأربطة في الرسغ بسبب التورم واحتباس السوائل الشائعين في الحمل. هذا يضغط على العصب الذي ينتج أحاسيس مؤلمة. يميل التورم وزيادة الوزن إلى الظهور بشكل أكثر وضوحًا في حالات الحمل بتوأم، بالإضافة إلى التحولات المصاحبة في الوضع والتي يمكن أيضًا أن تضغط على الأعصاب، وكل ذلك قد يفسر زيادة خطر الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.

 

5- قلة النوم

تتوقع معظم الأمهات تجربة ليالي بلا نوم عندما يولد التوأم. ومع ذلك، قد تتفاجئين بمدى صعوبة الحصول على راحة مناسبة أثناء الحمل مع التوأم. غالبًا ما يكون النوم جيدًا في أي حمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل حيث يعيق نمو الجنين إيجاد وضعية مريحة وغالبًا ما تبدو أعراض الحمل الشائعة الأخرى أكثر وضوحًا عند الراحة في الليل.

ومع ذلك، مرة أخرى، نظرًا لحقيقة أن الحمل بتوأم غالبًا ما يعني زيادة الوزن والتورم والتحولات الهرمونية وزيادة حجم الرحم، يمكن أن تتفاقم مشاكل النوم عند الحمل. عادة ما يؤدي الانزعاج الجسدي والقلق المتعلق بالحمل إلى التململ بين الحين والآخر أو الأرق. في الواقع، تُظهر الدراسات أن حوالي 13٪ من النساء الحوامل يعانين من الأرق في الأشهر الثلاثة الأولى وحدها.

 

6- زيادة الوزن

غالبًا ما تقلق النساء بشأن زيادة الوزن أثناء الحمل. كما قد تشكين، فإن المرأة التي لديها حمل متعدد سترى زيادة على ميزانها أكثر مما لو كان لديها جنين واحد فقط.

الوزن الزائد مهم لصحة أجنتكِ ويمكن أن يعزى إلى أوزان الأجنة مجتمعة، ولكن أيضًا بسبب السوائل الزائدة والأنسجة ونمو الرحم. هناك أيضًا زيادة في حجم الدم لإمداد المشيمة (المشيمة) بالتغذية لجنينين أو أكثر.

 

7- علامات التمدد

بينما تختفي العديد من أعراض الحمل بمجرد ولادة الأطفال، فإن علامات التمدد يمكن أن تستمر مدى الحياة – ومع ذلك، فإنها تميل إلى التلاشي مع مرور الوقت. ليس هناك شك في أن أمهات التوائم سيتمددون إلى أقصى حد لأن أجسامهم تستوعب جنينين. يمكن أن يؤدي شد الجلد إلى فصل الكولاجين الذي يترك علامات وردية أو أرجوانية على البطن أو الثدي أو الوركين أو الفخذين.

8- تغير حجم البطن

ما هو الحجم الذي ستحصلين عليه؟ بالنسبة لبعض الأمهات، ليس الألم أو عدم الراحة أو القلق هو أسوأ شيء في الحمل بتوأم. بل هو محيط الجسم الذي يحتضن جنينين. إنها ليست مجرد بطن كبير. يمكن أن يتأثر كل جزء من الجسم الذي يحمل توأمان بالتورم والانتفاخات. يصبح من الصعب التنقل عبر المداخل أو الدخول والخروج من السيارة أو النهوض من السرير.

 

9- الراحة في الفراش

على الرغم من أن قضاء أيام أو أسابيع في السرير قد يبدو وكأنه إجازة، إلا أن الراحة الطبية في الفراش قد تؤدي إلى خسائر نفسية وجسدية خطيرة. يمكن وصف الراحة في الفراش، سواء في المنزل أو في المستشفى، للأمهات الحوامل من أكثر من طفل لعدة أسباب. الأكثر شيوعًا، ينصح بالراحة في الفراش من أجل منع المخاض المبكر، والذي يحدث كثيرًا عند حمل أكثر من جنين واحد.

من المهم ملاحظة أنه على الرغم من وصف الراحة في الفراش في حالات الحمل بتوأم، إلا أن الأبحاث حول فعالية الراحة الروتينية في الفراش للولادات المتعددة لا تظهر فوائد واضحة لهذه الممارسة – وتشير إلى احتمالية حدوث آثار ضارة.

لهذا السبب، يتم وصف الراحة الصارمة في الفراش في كثير من الأحيان أقل مما كانت عليه في الماضي. في كثير من الأحيان، اليوم، قد ينصح الأطباء ببساطة “بأخذ الأمور بسهولة” أو الحد من النشاط. إذا أوصاكِ بالراحة في الفراش، فتحدثي إلى طبيبكِ للتأكد من وجود مؤشر واضح للحاجة ولتحديد ما يمكنكِ وما لا يمكنكِ فعله.

 

10- المخاض المبكر

في حين لا تتعامل كل أم حامل بالتوائم مع المخاض المبكر، فإن العديد من أمهات التوائم وتقريبًا جميع أمهات التوائم الثلاثة أو أكثر سيواجهن هذه المضاعفات. في الواقع، تشير التقديرات إلى أنه في حين أن حوالي 10٪ من الولادات المفردة مبكرة، فإن أكثر من 50٪ من الولادات بالتوائم تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل.

ينطوي المخاض المبكر على مخاطر جسيمة لكل من الطفل والأم الحامل، وهذا هو سبب مراقبة المواليد عن كثب. بالإضافة إلى العامل المقيِّد لتوسع الرحم ليناسب أجنتكِ، فإن الحمل المتعدد يحمل مخاطر أكبر لمضاعفات أخرى تزيد جميعها من فرصة المخاض المبكر، بما في ذلك مقدمات الارتعاج، وتقييد النمو داخل الرحم، والجلطات الدموية، وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.

 

نصيحة

تذكري أنه في حين أنه من الصحيح أن الحمل المتعدد يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية (ومخاطر) أكثر من الحمل المفرد، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا. كما أن صحتكِ العامة ولياقتكِ ونمط حياتكِ ورعاية ما قبل الولادة تحدث فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بمضاعفات الحمل ونتائجه. والأهم من ذلك، أن هناك الكثير من العلاجات وآليات المواجهة المتاحة للمساعدة في تخفيف معظم الأعراض.