PIN IT
التمارين الرياضية أثناء الحمل قد تقلل من خطر الاصابة بسكري الحمل
قبل أن أحمل، مارست التمارين الرياضية كثيرًا وتمتعت – بالمعنى الحرفي للبهجة – بأسلوب الحياة المناسب. لذلك افترضت في المراحل المبكرة من الحمل، أنني سأستمر في التمرين طوال الوقت، حتى مع التعديلات حسب الحاجة، بل إنه سيكون ممتعًا.
حسنًا، كان الحمل وقتًا جيدًا لتعلم درسًا تعرفه جميع الأمهات جيدًا: أن الخطط الموضوعة في الغالب تفسد. في منتصف فترة حملي بـ التوأم ، وجدت نفسي غير قادرة على ممارسة التمارين الرياضية، حتى أن أطبائي لم يشجعوني على القيام بـ اليوغا قبل الولادة بالنظر إلى فئات المخاطرة والسوائل المفرطة أو الاستسقاء السلوي(السائل الامينوسي الزائد حول الجنين). في الفصل الثالث من الحمل، بالكاد تمكنت من المشي، ناهيك عن العمل.
لذلك أنا لست غريبة على القيود التي يفرضها الحمل على اللياقة البدنية – فالصراع حقيقي، كما يقولون. ولكن تشير دراسة جديدة الآن إلى أن البقاء نشيطة أثناء الحمل أمر مهم أكثر من أي وقت مضى: فالنساء اللائي يمارسن التمرينات الرياضية أثناء الحمل أقل عرضة بشكل كبير للإصابة بـ سكري الحمل، ومن المحتمل أيضًا أن يزنن وزناً أقل من اللاتي لا يمارسن الرياضة أثناء الحمل.
في الدراسة، التي نشرت في BJOG: المجلة الدولية لأمراض النساء والولادة، أشارت أن ممارسة الرياضة المعتدلة تؤدي إلى انخفاض بنسبة تصل إلى 30% في خطر الإصابة بسكري الحمل. وكان الانخفاض أكثر إذا استمرت النساء في ممارسة الرياضة طوال فترة الحمل.
كانت النساء الحوامل اللواتي كن يمارسن الرياضة أيضًا اقل وزناً كيلوغرامًا واحدًا، من اللائي لم يمارسن الرياضة.
نتجت هذه الدراسة، التي قادها مؤلفون إسبان ، عن تحليل لـ 13 دراسة سابقة شملت حوالي 3000 امرأة بدأت ممارسة الرياضة بعد الحمل.
هل يمكن أن تغير دراسة كهذه مدى نشاطي خلال فترة الحمل؟ ربما لا، نظرا لقيودي. ولكن ربما يمكن أن يلهم الأمهات الحوامل القادرات على ممارسة الرياضة لمعرفة أهمية بذل الجهد – طالما كان آمناً – حتى عندما لا يكون الأمر سهلاً.
اقرأي أيضاً:
