Now Reading
حامل؟ فيتامين د يساعد عظام الطفل

حامل؟ فيتامين د يساعد عظام الطفل

PIN IT

حامل؟ فيتامين د يساعد عظام الطفل

 

 

قد تقوي المرأة عظام الطفل من خلال الحصول على ما يكفي من فيتامين د أثناء الحمل.

وجد العلماء في المملكة المتحدة أن الأطفال بعمر 9 سنوات لديهم محتوى معدني أعلى في العظام، كما يتضح من اختبار كثافة المعادن في العظام، إذا كانت أمهاتهم قد حصلن على مكملات فيتامين د أثناء الحمل.

أشار الباحثون، ومن بينهم سايروس كوبر، زميل أكاديمية المملكة المتحدة للعلوم الطبية، إلى أن هؤلاء الأطفال قد يكبرون مع خطر أقل لكسور العظام بسبب هشاشة العظام (ترقق العظام).

يمكن عادة تشخيص هشاشة العظام عن طريق قياس كثافة المعادن في العظام، والتي تعكس محتوى الكالسيوم في العظام، علامة على كتلة العظام أو المحتوى.

إن كوبر هو أستاذ في مركز موارد علم الأوبئة في مركز أبحاث وسائل الإعلام بجامعة ساوثامبتون بإنجلترا.

تظهر الدراسة في مجلة لانسيت.

 

دور فيتامين د

غالبًا ما يحصل الكالسيوم على قدر كبير من الاهتمام لدوره في صحة العظام. لكن فيتامين د والعناصر الغذائية الأخرى مهمة أيضًا.

يحتاج الجسم فيتامين د لامتصاص الكالسيوم. ويوجد هذا الفيتامين في الأطعمة بما في ذلك صفار البيض والكبد وأسماك المياه المالحة ومنتجات فيتامين د المحصنة (مثل الحليب وبعض حبوب الإفطار).

ويشير الباحثون إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يوجد عادة في النساء الحوامل الأصحاء والمسنين.

تعتبر المكملات وأشعة الشمس مصدران آخران لفيتامين د. حيث تساعد أشعة الشمس الجسم على إنتاج فيتامين د. وقد تشمل المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د العناصر الغذائية الأخرى أيضًا، مثل الكالسيوم.

عادة ما يكون الحصول على حوالي 10-15 دقيقة من أشعة الشمس مرتين أسبوعيًا – بدون واقٍ الشمس – كافياَ للجسم لصنع فيتامين د، وفقًا لمكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة.

 

نقص فيتامين د

لا يحصل الكثير من الناس على ما يكفي من فيتامين د. ويعتبر اتباع حمية غذائية والتعرض للشمس جزء من القضية، جنبا إلى جنب مع العمر ولون الجلد.

ويعد صنع فيتامين د أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الأكبر من 50 عامًا والذين لا يتمتعون ببشرة فاتحة اللون. علاوة على ذلك فإن الميلانين في البشرة الداكنة يجعل صنع  فيتامين د من أشعة الشمس أكثر صعوبة.

كما أن الفصول والجغرافيا مهمة أيضا. حيث تعني أيام الشتاء القصيرة فرصة أقل لصنع فيتامين د، خاصة في المناطق الشمالية.

 

دراسة فيتامين د

شملت دراسة كوبر 160 امرأة بيضاء أنجبن أطفالاً في أوائل التسعينيات.

أظهرت اختبارات الدم أن ما يقرب من نصف النساء لم يكن لديهن ما يكفي من فيتامين د، والذي تم قياسه في أواخر الحمل. كان النقص طفيفًا بالنسبة لـ 49 امرأة (31٪) وكبيراً  لـ 28 أخريات (18٪) اللاتي عانين من نقص فيتامين د.

لم يتم تكليف أي من النساء للحصول على المزيد من فيتامين د من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية أو التعرض لأشعة الشمس.

وبعد تسع سنوات، تم تقييم الأطفال الذين حملتهم النساء عندما بدأت الدراسة باختبارات كثافة المعادن بالعظام.

أظهرت الدراسة انخفاض محتوى المعادن في عظام الأطفال الذين لم تحصل أمهاتهم على مكملات فيتامين د أثناء الحمل.

 

المكملات الغذائية للأمهات؟

إن الباحثون على يقين من أن الكثير من النساء الحوامل حصلن على القليل من فيتامين د.

وقالوا أنه إذا كانت هؤلاء النساء قد تناولن مكملات فيتامين د، لكان أطفالهن قد بنوا عظام أقوى من المحتمل أن لا تنكسر في وقت لاحق في الحياة.

كما يطالبون بإجراء دراسة لاختبار تلك النظرية مباشرة. حيث قد تعطينا دراسة طويلة الأجل حول تطور مرض هشاشة العظام أو الكسور عند الأطفال نظرة متعمقة أكثر عن دور فيتامين د.

وبالطبع، لن يساعد الحصول على ما يكفي من فيتامين د عظام الأطفال فقط. بل قد تستفيد عظام الأمهات منه أيضًا.

 

إقرأي أيضاً:

What's Your Reaction?
Excited
0
Happy
0
In Love
0
Not Sure
0
Silly
0
Scroll To Top
error: Content is protected !!