PIN IT
محتويات
يعتقد الخبراء أن الحيوانات المنوية قد تكون قادرة على منع تسمم الحمل وعلاج غثيان الصباح.
قد تعرفين بعض مزايا ممارسة الجنس أثناء الحمل: خفض ضغط الدم، وتحسين النوم، وزيادة العلاقة الحميمة مع شريك حياتكِ. ولكن هل تعلمين أن الحيوانات المنوية نفسها قد يكون لها فوائد للنساء الحوامل؟ في حين أن العديد من هذه الادعاءات تحتاج إلى مزيد من البحث، فإليكِ أن إدخال الحيوانات المنوية في قناة ولادتكِ قد لا يكون فكرة سيئة.
الحيوانات المنوية تمنع تسمم الحمل
حالة الحمل عالية الخطورة ، يتم تعريف تسمم الحمل بارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول. يحدث ذلك في 5 إلى 8% من جميع حالات الحمل، وقد يتسبب في حدوث مضاعفات مثل انخفاض الوزن عند الولادة، وانفصال المشيمة، والولادة المبكرة، وفشل الكلى، ووفيات الأم و / أو الجنين.
أصدر الباحثون في الدنمارك دراسة 2017 تربط الحيوانات المنوية وتسمم الحمل. باختصار، كانت النساء أكثر تعرضاً للحيوانات المنوية للأب قبل الحمل أقل عرضة للإصابة بـ تسمم الحمل. اللاتي تعرضن منذ ستة أشهر أو أقل للحيوانات المنوية للأب لديهن حالة أعلى من هذه الحالة. أحد الأسباب المحتملة: تحتوي الحيوانات المنوية على بروتين هلا-جيم، المعروف أيضاً باسم مستضد الكريات البيض البشري G، يحسن الجهاز المناعي للأم. يساعد المزيد من التعرض لخلايا الأب في هذا البروتين النساء على خلق “مناعة” ضد تسمم الحمل، إذا جاز التعبير.
على هذا المنوال، أظهرت الأبحاث التي أجريت في عام 2000 والتي نشرت في مجلة علم المناعة التناسلية أن دخول الحيوانات المنوية لقناة الولادة يرتبط بانخفاض خطر تسمم الحمل. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النظريات.
الحيوانات المنوية علاج غثيان الصباح
وفقًا لأحد علماء النفس في جامعة ولاية نيويورك – ألباني، جوردون جالوب، فإن زيادة التعرض للحيوانات المنوية يمكن أن يشفي من غثيان الصباح المنهك. تنص نظرية جالوب على أن جسم المرأة الحامل يرفض خلايا الأب في الجنين كمادة غريبة. يحاول الجسم طرد هذه المادة الوراثية غير المألوفة من خلال الغثيان والقيء.
الحيوانات المنوية تقوم بتحفيز المخاض
تقول جيمي بيلوت، طبيبة النساء والتوليد في قسم أمراض النساء والولادة وصحة المرأة في نظام مونتيفيور الصحي، وأستاذة مشاركة في قسم طب التوليد: إذا تأخرت ولادة المرأة، فقد يقول بعض الخبراء إن ممارسة الجنس يمكن أن يؤدي إلى الولادة. جزء من السبب هو أن هزات الجماع تحاكي تقلصات الرحم، والجنس يطلق هرمونًا يرتبط بالمخاض (الأوكسيتوسين).
لكن الحيوانات المنوية قد تلعب دورا أيضاً. يقول الدكتور بيلوت إن السائل المنوي يحتوي على مادة شبيهة بالهرمونات تدعى البروستاجلاندين، وهي قادرة على إنضاج عنق الرحم. في الواقع، يستخدم أيضًا شكل من أشكال البروستاجلاندين الاصطناعية في أدوية تحفيز المخاض مثل الميزوبروستول.
اقرأي أيضاً:
